بسم الله الحمد لله والصلاة على رسول الله.

درس اختتام شرح الإراءة مع الدعاء

للشيخ سيدي محمد الكبير ابن سيدي الأحسن البعقيلي رضي الله عن الجميع

البيان: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه، قال المؤلف رحمه الله 

السارد: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمان الرحيم قال شيخنا وسيدنا ومولانا الحاج الأحسن ابن محمد ابن أبي جماعة البعقيلي رضي الله عنه في كتابه الإراءة الجزء الثاني الصفحة 262: فإن وجدت تصحيفا أو لحنا عربيا فأصلحه بالطرة مع ترك لفظنا على حالته فانه خرج عن حال أعجمي فربما يكون له سر رباني فان من غير حروف أهل الأحوال العجمية ربما يخاف عليه من ربه لأنه تنزل واعترف بلكنة وجهل وإنما حمله على الجميع محبة العوم في حواشي بركة هذا الشيخ العظيم القدر وفي حواشي بحار أصحابه فانظر بعين محبة فإنه عليه تجده عسلا شفاء وإن نظرته بسخط تجده حنظلا منك لا منه

        البيان: إذًا أحنا في آخر خاتمة هذا الكتاب، والمؤلف رحمه الله أبان فيه وأظهر فيه ما أفيض عليه من حضرة القدس وما مكنه الله فيه من معارف وعلوم وكل ذلك قصده هو إنهاض هذه الأمة وتجديد دينها وتثبيت العقيدة الصحيحة السليمة في قلبها حتى تموت وتلقى الله تبارك وتعالى وهي راضية مرضية، فالتآليف التي ألفها هي كما يقول هي من سر وحضرة الله تبارك وتعالى ولذلك  لا ينبغي لأحد أن يغير حرفا منها،لأنها وردت كذلك فمن غير كلام أهل الأحوال ربما يخاف عليه أن يغير كذلك في إيمانه وفي عقيدته وربما يصاب في دينه ودنياه، وهذا الأمر نبهنا إليه كثيرا وقلنا على أننا أذنا لجميع الذي يعرفنا والذي لا يعرفنا بأنه يقرأ هذه الكتب ويبيعها حتى البيع ويتصرف فيها لأن قصدنا هو إفشاء العلم لا كتم العلم ولكن هذه هي ينبغي أن تبقى محدودة في هذا الأمر، وأم التصرف أن يتصرف الإنسان في كلام أهل الأحوال أن يغير ويبدل بيده لأن من أراد أن يغير أو يبدل فليكتب هو كتابا ولا يتطاول على غيره وقد رأينا كتبا من كتب الوالد وقع فيها الحذف و القلب والتغيير والتبديل من أناس لا تتوفر فيهم حتى المقولة العلمية بلها النزاهة العلمية بلها المعرفة العلمية بلها الأخلاق التي هي مبنية على الأمانة العلمية ووجدناهم يغيرون ويبدلون ويحرفون من غير أن يرجعوا إلى المصادر يستشيرونها في الأمر وهذا أمر عظيم الشر قبيح الأخلاق سيء النفوس، فكل من يقول بهذا ويفعله فنحن نتبرأ منه ونشكوه إلى الله لأننا لا نشكو أحدا إلى الله في دنيانا ولكن نشكو في التطاول على أهل الله وحرمات أهل الله وتغيير كلامهم ومدلول ألفاظهم لذلك فنحن لازلنا نقول بأننا أذنا لإخواننا أنهم يقرؤون ويتعلمون وحتى يبيعون وينتفعون بها سواء ماديا أو علميا، لكن أن يأتي الإنسان ويتجرأ على الكتاب ويغير ويبدل فهذا تجني وانتهاك للحرمة التي هي أمانة عند الإنسان بينه وبين ربه هي أمانة الصدق وأمانة التبليغ وأمانة أن يحافظ الإنسان على ما حافظ عليه غيره، لذلك نحن في هذه الخاتمة نقول بأننا نتبرأ ونبرأ إلى الله ونشكو إلى الله كل من تجرأ وبدل وغير في هذه الكتب التي هي مدلول كلام مقول خارج عن إمام مجدد للدين قصده وهمه هو استمالة الناس إلى الله وجذبهم إليه وتجديد عقيدتهم وتجديد إيمانهم وصرفهم عن مساوئ الشيطان وعن مغايرته فليحذر الذين يخالفون عن هذا أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم[1]، إذا فالمؤلف هنا يتبرأ ويقول أن هذا الكلام كله خارج من حال وأنا تنزلت إلى الناس وقلت لهم أنا لا نستحق هذا الأمر وأنا أعجمي ولي لكنة فإذا وجدتم ما هو لا يروقكم فاتركوه على حاله وهذا هو تواضع العلماء الأجلاء حيث يقول لك ويتنزل إليك ويعترف ويقول هذا الكلام فعلينا أن نرى هذا الأمر وهي أمانة عظمى، عظمى فالله تبارك وتعالى لعن اليهود لأنهم يبدلون الكلم عن مواضعه[2]، يحرفون الكلم عن مواضعه أي كلام الله يحرفونه وكلام أهل الله هو من كلام الله فينبغي لنا أن نحتاط وأن نشكر الله تبارك وتعالى على أن وفقنا حتى قرأنا وسمعنا وتعلمنا واجتمعنا ووجدنا الأماكن التي نجتمع فيها وهي مهيأة ومجهزة وهذا الأمر اليوم أننا نتحدث بالنعم أننا أن نشكر لا أن نفسد ولا أن نغير ولا أن نبدل لذلك قال هذا الكلام وقد قلناه نحن أيضا للناس حتى يكونوا على بينة من أمرهم فقال

السارد: فهذه الأمة أصالة ضعيفة

البيان: فهذه الأمة أصالة وأساسا هي ضعيفة فكلنا نحن ضعفاء فنميل إلى هذا الأمر  نظنه حقا و هو ليس حقا لأننا نحن ضعفاء ولكن علينا أن نستشير  أهل الله وأن نتبعهم في أقوالهم وأفعالهم وأحوالهم حتى نستفيد أكثر وحتى نتقوى بهم فتتقوى أنفسنا وتتقوى بهم الأمة الضعيفة ولكن لا يبلغ بها الضعف حتى تتجرأ على ما ليس لها قال

السارد: إنما تنصر بضعفاءها

البيان: قال في الحديث: إنما تنصرون بضعفائكم[3]

السارد: وأخلص النية فيه

البيان: أي في هذا الكتاب أو غيره، وأخلص النية فيه، أي إذا أردت أن تقرأه فجرد نفسك من نفسك وهواك وأقبل على ذلك بنية صالحة ونفس مطمئنة بقصد العلم والمعرفة لا للتجربة ولا للتعجيز ولا للتجربة نعم

السارد: فإنه يضمن لك فتحا ربانيا

البيان: فإنه يضمن لك بنيتك الخالصة فتحا ربانيا أي أن يفتح الله على بصيرتك فترى الحق حقا فتتبعه و الباطل باطلا فتجتنبه

السارد: وعلى الله التكلان والضمان

البيان: أي التوكل على الله فهو الذي يضمن لنا ويضمن لكل من كانت له نية حسنة أن يقع القبول عليه إنما الأعمال بالنيات قال

السارد: فالعبد يعمل والسيد يمد ويكمل

البيان: كذلك اعمل بنية صالحة وخالصة والله معك يمدك ويكملك

السارد: ولا تنسى حق حرمة الأخوة في الله

البيان: آخر الكلام لا تنسى حق الأخوة في الله فإذا عرفت هذا كله فاعلم أن هذا لا يريد منك شيئا لا جزاء ولا شكورا منك إلا أن تحفظ وتحافظ على المودة والأخوة في الله وهذا لا يكون إلا بحسن النية وسلامة الطوية ونقاوة السريرة قال

السارد: فالطريقة معنى واحد لا خلاف فيها ولا ينقد بعضهم على بعض كأهل الشريعة فسلم تسلم

البيان:نعم فالطريقة باب واحد ولا ينقد بعضهم على بعض لأنها ليست بالشريعة فالشريعة هي الأحكام والأحكام هي التي فيها قال وقيل و قيل بحسب النوازل وأما هذه فمن أرادها و رغب فيها لا بد عليه أن يقبل الجميع والذي لا يريدها فهو في حل من أمره فهذا أمر غير لازم فالطريقة ليست لازمة لأحد وأما الملزوم فهو الشرع والملزوم هو الأحكام لقول الله تبارك وتعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ*} (77) سورة الحـج، فهو الملزوم وأما هذه فليست بلازمة ولكن من أراد بأن يلتزم بأمرها فعليه بالتصديق والتسليم ولا يناقش ولا يجادل في كلام هؤلاء الناس فإنما بلغوه فقط وعليه أن يتخذ ذلك الأمر نبراسا يهتدي به فيما هو يريد أن يصل به إلى ربه

السارد: فسلم تسلم ما ذم رسول الله طعاما ولا مدحه فان أعجبه أكله وإلا تركه لمن يحبه طبعه ويقبله

البيان: فهذا هو الأدب فالأدب  عندنا هو هذا إذا شيئا أعجبك فأقبل عليه وإذا لم يعجبك فاتركه على حاله واترك الأمر لأهله فالرسول كان إذا أعجبه الطعام أكله وإذا لم يعجبه تركه ولم يعيبه ولم يعيره ولم يغير فيه، هذا مسوس أوهذا حلو، تركه، وهذا هو الأدب (العظيم)

السارد: وكل الطعام شفاء ودواء وترياق للمعتبرين

البيان: والعلم هو طعام، طعام الروح فيه شفاء وترياق للمعتبرين أي شفاء القلوب وصفاء القلوب ونقاء الصدور من المغيرات والمكروهات وكل خلق سيء

السارد: وكتابنا هذا نفيس في بابه

البيان: قال نفيس في بابه ولم يقل نفيس على جميع الكتب قال نفيس في بابه فقط، يعني هذا الكلام الذي قلناه نفيس في محله،نفاسته جاءت في هذا الباب ليس أن نقول أنه أحسن من كذا وأحسن من كذا، لا، هذا فيه تطاول

السارد: وكتابنا هذا نفيس في بابه لمن وافقه فمن لم يوافقه تركه بأدب فإن الله يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور، واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا

البيان: واصبر لحكم ربك كل واحد من أراد أن يقبل على ربه فلابد له من الصبر عل ما يأتيه من النكران ومن الإنكار ومن التنكر ومن عدم المحافظة على الأخوة وغيرها، لابد أن يصبر على هذا لأن هذا متوقع لكل أحد، لأن هذا متوقع، كل من خاض هذا الباب ودخل هذا الباب وخاض غماره إلا ولابد له أن يتعرض إلى الطعون وإلى الإنكار وإلى التنكير وإلى الكزازة وإلى غيرها ولكن هذا أمر الله فالله تبارك وتعالى قال لرسوله {وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا} (48) سورة الطور،فأنك بأعيننا أي بعنايتنا ورعايتنا معك ونعتني بك فلا تخش من أحد، فاعمل فاعمل فاعمل  وكن لله يكن الله معك، فالله معنا

السارد: ومكروا ومكر الله. فمن دس فيه يعد عليه وباله بسيف علوي

البيان:بسيف علوي وهو سيف سيدنا علي ، فمن دس فيه وجدنا في كتاب حتى تغيير الألفاظ،تغيير الألفاظ تغيرت في الكتاب كأنها تغيرت الأسماء اللي قال عليهم الوالد رحمه الله تغيروا، اللي هو الاسم بدلوا وقالوا هذا فيه تصحيف وجدنا جمل تغيرت والجملة تغيرت كلها تكتب عليها مغيرها لأنه موشي هذا هو المقصود، وهذا غاية التجني، غاية التجني  وغاية الاعتداء وهذا هو السم الزعاف الذي يصيب كثير من الناس، كل من لم يسلم لهذا الأمر لابد أن يصاب بهذا السم ويظهر ذلك في أخلاقه و في معاملاته حتى في أمر حياته ولو بعد من السن يعطيها…

السارد: فمن دس فيه يعد عليه وباله بسيف علوي

البيان:  بسيف علوي وهو سيف سيدنا علي كرم الله وجهه الذي هو حامي هذه الطريقة

السارد:  فالله يختص برحمته من يشاء، الله أعلم حيث يجعل رسالاته

البيان:هو هذا ما كان الله أعلم حيث يجعل رسالاته موش كل واحد لابد له أن يكون كذا وكذا ومقدم ولا عالم ولا كذا والله أعلم ،هو الذي يعلم حيث يجعل رسالاته، هو الذي أعلم، حيث يجعل رسالته فينزل رسالته عند من يشاء وهو عالم بمن في هذا الزمان والزمان الآخرة والأزمان الآتية إلى آخره، لا كل الناس إنما واحد أو اثنان أو ثلاثة لا كل الناس، {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا}  ، {لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا} (22) سورة الأنبياء

السارد: فلم أضعه لمن يتهور لسانه وإنما وضعته للصديقين الذين يحبون الجواهر العلمية والذوقية والذين يصلحون بواطنهم وإما إصلاح الألسنة فمحله علم العربية ولسنا بصدده

البيان: أي إصلاح نفسه من الداخل من الباطن وذوقه وسلامة صدره واعتقاده ووقوفه في باب الله فهذا الكتاب وأما من أراد أن يصلح اللسان فعليه بالعربية وتعليم النحو، يمشي عند أهل النحو ويتعلم عندهم النحو، موشي في هذا الكتاب

السارد: وإما إصلاح الألسنة فمحله علم العربية ولسنا بصدده

البيان: ولسنا بصدده

السارد:  أسلم تسلم وارفض روائح النفوس مع كتب ألفت بالله لا بالنفوس

البيان:روائح النفوس مع كتب ألفت بالله لا بالنفوس

السارد:  واستجد نفائس النيات وأفاضل الأوقات لمطالعة كتب أسهرت فيها جفون المحبوبين المقربين فإنه ترياق وشفاء للمؤمنين فما قصدوا غرضا مع ربهم ولا مع عباده فهم يعتقدون أخسية نفوسهم ومراتبهم مع الله من حيث يعلم هو لا إلاه إلا هو وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير اللهم عظم من عظمه وافتح لمن قرأه وسعى في تحصيله بكتابة أو بيع أو شراء وأفض رضوانك وفضلك من تسبب في نشره والنفع به وأدم على من ملكه السعادة الأبدية وفي داره إلى قيام الساعة اللهم افتح بصائر جميع من طالعه واحفظه من غوائل الجهل وعوائق الوصول اللهم اجعله سببا لفتح قلوب الأمة واجعله معظما في قلوب الأمة وصلى الله على سيدنا محمد الفاتح الخاتم الناصر الهادي العظيم القدر والمقدار الصراط المستقيم وعلى آله وجميع صحابته وجميع أمته آمين وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين وكان الفراغ من تأليفه يوم الجمعة عند الزوال أواخر جمادى الثانية عام 1341 الأحسن بن محمد البعقيلي أمنه الله ولطف به.

البيان: اللهم صل على سيدنا محمد الفاتح لما أغلق والخاتم لما سبق ناصر الحق بالحق والهادي إلى صراطك المستقيم وعلى آله حق قدره ومقداره العظيم.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

البيان: إذًا هذا العمل المتواصل المستمر والدائم لم يأت من فراغ ولن ينتهي بفراغ، هذا من أجل التوعية والإرشاد والتعليم والتعلم حتى نال كل منا نصيبه وقدره على حسب قارورته وحسب جرعته وحسب ما يسره الله له وكذلك لم يكن ختمه  كذلك من فراغ لأننا استفدنا ولله الحمد من كل كلمة ومن كل حروفه وتنورت بصائرنا وقلوبنا وحسن أملنا وتوحدت أخوتنا في الله وما هذا الجمع الذي هو دائما يستمع هنا إلا دليل على هذه الرغبة الملحة منا وهو رغبة التعليم ورغبة أسلم تسلم ورغبة الانقياد ورغبة المعرفة بالله تبارك وتعالى ولازال هذا المدد ساري منذ قرن ونصف ونحن في السنة خمس وثلاثين من القرن ولازال الحمد لله هذا النور يشع والنجوم تتلألأ والعلوم تتراءى والقلوب تنشط وهذا والحمد لله كله بفضل المجاهدة والمصابرة والمثابرة والعمل الدؤوب المستمر الذي ننشد الله تبارك وتعالى أن يبقى دائما لمن بعدنا حتى تبقى هذه الذرية الصالحة المصلحة حسب ما دعا لها هذا الرجل الذي هو الأب وأب لجميع الفقراء لهذه الذرية الفقراء خالدة تالدة مستمرة تالدة إلى يوم القيامة.

والله نسأل أن يجازي هذا الرجل خيرا من عنده ويكافئه وأن يجعل البركة في جميع من أخذ عنه أو سمع له سواء من البعيد أو القريب نسأل الله ـــــــــــــــــــــــ وأن ينفعنا الله به وأن ينتفع به الجميع من سمع أو رأى أو من أكل أو من أحب أو من دخل  منزلنا أو أحبنا أو أكل طعامنا أو سلم علينا أو جاء بهدية فالله تبارك وتعالى هو الذي يجازيه وجازي هذه الجموع  التي هي دائما حاضرة معانا ما تغيبت  ومن تغيب إلا لعذر وهذا أمر لا يمكن أن يستمر إلا إذا كان أذن مصطفوي وإذن خاص من حضرة الرجال الكمال.

سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين.

[1]  { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} (63) سورة النــور

[2]  {مِّنَ الَّذِينَ هَادُواْ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِن لَّعَنَهُمُ اللّهُ بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً} (46) سورة النساء

   {فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ لَعنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَن مَّوَاضِعِهِ وَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ وَلاَ تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَىَ خَآئِنَةٍ مِّنْهُمْ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمُ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} (13) سورة المائدة

[3]  (ابغوني الضعفاء فإنما ترزقون وتنصرون بضعفائكم) تخريج السيوطي (أحمد مسلم ابن حبان البخاري في الأدب والحاكم في المستدرك) عن أبى الدرداء